البيت الأبيض: الأمير محمد بن سلمان يزور واشنطن 18 نوفمبر – أخبار السعودية – كورا نيو

أعلن البيت الأبيض أن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، يعتزم زيارة واشنطن 18 نوفمبر الجاري.
وتعد هذه الزيارة الثانية للأمير محمد بن سلمان إلى العاصمة الأمريكية عقب زيارته الأولى في العام 2018 بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وكان وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الأمريكي ماركو روبيو، الأحد، وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية، وبحث مستجدات الأحداث في المنطقة.
وناقش الطرفان الجهود المبذولة حيال تلك المستجدات، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية.
وزار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب السعودية في شهر مايو الماضي، في أول زيارة خارجية له منذ إعلان فوزه بولاية رئاسية جديدة وتنصيبه في 20 يناير الماضي.
ووصف مراقبون الزيارة بأنها مؤشر على المكانة الجيوسياسية المتقدمة التي باتت تتمتع بها المملكة العربية السعودية، ليس فقط بوصفها لاعباً محورياً في استقرار المنطقة، بل أيضاً نظراً لثقلها الاقتصادي وتوجهاتها الإصلاحية.
معاهدة دفاعية وتعاون نووي
وتوقع وزير الداخلية الأمريكي دوغ بيرغم، (الأحد)، أن تتوصل الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي السعودي السلمي.
وقَرَنَ دوغ توقعاته بزيارة دولة رسمية من المقرر أن يقوم بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن في 18 نوفمبر الجاري.
وقال الوزير الأمريكي، على هامش مشاركته في حوار المنامة 2025: إن محادثات مكثفة مع المسؤولين السعوديين لا تزال جارية، متوقعاً «الكثير من النشاط» قبيل حلول موعد الزيارة.
وعبّر عن تفاؤله بقرب صدور «إعلانات كبيرة»، ولم يستبعد أن تشهد محادثات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وولي العهد التوقيع على اتفاق بين البلدين، في شأن التعاون النووي السلمي.
وكشفت مجلة «نيوزويك» الأمريكية، أن السعودية تفاوض إدارة ترمب على معاهدة دفاعية تلزم واشنطن بمعاملة أي هجوم على السعودية باعتباره تهديداً أمنياً للولايات المتحدة. وأفادت صحيفة «فايننشيال تايمز» البريطانية، أن الاتفاق السعودي – الأمريكي سيعمّق التعاون العسكري والاستخباري بين البلدين. وقالت، إنه ستكون لهذا الاتفاق انعكاسات كبيرة على استقرار منطقة الشرق الأوسط، والموقف الإستراتيجي العالمي لأمريكا.
وأضافت، أن المعاهدة بين البلدين تأتي نتيجة لرؤية الأمير محمد بن سلمان، التي تعتبر أن المعاهدة الأمنية تمثّل أولوية قصوى للسعودية.
ونسبت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية الشهر الماضي لمصدر مسؤول في إدارة ترمب قوله: إن الجانبين يجريان محادثات بشأن «توقيع شيء ما» عندما يأتي ولي العهد إلى واشنطن. ووصفت الخارجية الأمريكية، في وقت سابق، التعاون الدفاعي السعودي – الأمريكي بأنه «أساس صلب لإستراتيجيتنا الإقليمية». وأكّدت، أن واشنطن ستواصل العمل مع المملكة لحل النزاعات، وتشجيع التكامل الإقليمي، وحرمان الإرهابيين من أي ملاذ آمن.
أخبار ذات صلة
المصدر : وكالات



