الحقيل في الطائف.. مشاريع تنموية تعزز جودة الحياة وتربط ضواحي المدينة ببنيتها الحديثة – أخبار السعودية – كورا نيو

جاءت زيارة وزير البلديات والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل إلى محافظة الطائف لتدشين عددٍ من المشاريع الحيوية التي تستهدف تحسين جودة الحياة وتعزيز البنية التحتية.
ومن أبرز هذه المشاريع جسر ونفق تقاطع طريق الملك خالد مع شارع خالد بن الوليد، ومشروع استكمال الدائري الأوسط، اللذان يسهمان في تسهيل الحركة المرورية، وربط شرق الطائف بغربها، ورفع كفاءة التنقل والخدمات. وأكد الوزير خلال جولته الميدانية أن هذه المشاريع تعكس رؤية الوزارة في أن يكون لكل مشروع أثر مباشر في حياة الناس وتنمية اقتصاد المدينة، مشيرًا إلى أن ما يتحقق اليوم في الطائف يجسّد توجه المملكة نحو تنمية حضرية متكاملة تشمل المدن وضواحيها. وتأتي هذه المشاريع ضمن حراك تنموي يشمل ضواحي الطائف، ومنها «السيل الصغير» الذي يشهد تطورًا متسارعًا في البنية السياحية والخدمية، لتتحول المنطقة إلى وجهة جاذبة على مدار العام بفضل أجوائها المعتدلة وموقعها القريب من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ومطار الطائف الإقليمي. وفي هذا السياق، استطلعت «عكاظ» آراء عدد من أهالي ومستثمري السيل الصغير الذين أكدوا أن زيارة الوزير وتدشينه للمشاريع الجديدة ستنعكس إيجابًا على التنمية في ضواحي الطائف. وقال عضو مركز تاريخ الطائف الدكتور متعب بن حسين: «إن زيارة الوزير إلى الطائف تعكس اهتمام الدولة بتطوير الضواحي وتعزيز جاذبيتها السياحية. فالسيل الصغير يُعد وجهة صيفية متميزة لقربه من الأودية الكبيرة مثل وادي العقيق ووادي قرّان، ويُعرف كبوابة شرقية لمكة المكرمة، كما يشهد نموًا لافتًا في المنتجعات والمزارع السياحية، ما يعزز جاذبيته في مواسم الصيف ورمضان والحج».
من جانبه، أوضح رجل الأعمال سعد القثامي، مالك قرية أجدان الترفيهية، أن المشاريع التي تم تدشينها ستدعم المستثمرين المحليين وتعزز من ثقتهم في مستقبل المنطقة، مضيفًا أن فكرة مشروعه «جاءت من الإيمان بأهمية تطوير السياحة الداخلية وتعزيز جودة الحياة عبر إنشاء وجهة ترفيهية متكاملة تلبي تطلعات العائلات والزوار في بيئة طبيعية وأجواء معتدلة».
أما رجل الأعمال عبدالرحمن القثامي، مالك منتجع وحديقة مون جاردن، فأكد أن المشاريع التي تم تدشينها خلال زيارة الوزير الحقيل «ستحدث نقلة نوعية في البنية التحتية، وتسهم في زيادة الإقبال على المنطقة، وهو ما ينعكس إيجابًا على حركة الاستثمار والتنمية السياحية». وتؤكد هذه المشاريع أن التنمية في المملكة تتجاوز المراكز الحضرية الكبرى لتشمل الضواحي والوجهات السياحية، في نموذج يعكس تنافسية المملكة عالميًا، ويجعل من كل مدينة سعودية قصة نجاح متجددة ضمن رؤية 2030 التي توازن بين النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة.
أخبار ذات صلة
المصدر : وكالات