المعلم بين التطوير وشغف المهنة – أخبار السعودية – كورا نيو

يشهد قطاع التعليم في بلادنا جملة إجراءات تصحيحية وتطويرية تسعى وزارة التعليم بها إلى تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة للوصول بالتعليم إلى مخرجات متميزة تنافس العالم من خلال «رؤية 2030»، إضافة لتلبية احتياجات سوق العمل.
قبل بداية العام الدراسي الحالي؛ سلَّط وزير التعليم في المؤتمر الصحفي الحكومي الرابع والعشرين (13 أغسطس الماضي) على رحلة التحوُّل والتطوير في منظومة التعليم، منها الركن الأساس (المعلم)، إذ أكد أن الوزارة تعمل على تعزيز دور المعلم مهنياً، وتفعيل دور المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي ليكون رافداً رئيسياً لبرامج تطوير المعلم، وأن الوزارة استحدثت صندوقاً اجتماعياً لمنسوبيها وعلى رأسهم المعلمون والمعلمات.
إن المتتبع لرحلة تطور دور المعلم في المنظومة التعليمية يجد أنه لم يعد مجرد ناقل للمعرفة، بل يتخطى ذلك كقائد مُلهِم ومُيسِر لبناء أجيال قادرة على الإبداع والابتكار ومواجهة تحديات المستقبل، ولكني أرى ضوءه بدأ يتخافت عند بعضهم مع كثرة القرارات والإجراءات.
المعلم الشغوف المحب لمهنته تجده أكثر قدرة على مواكبة التغيرات وتذليل الصعوبات واستثمار المقدرات، وتجده أكثر ولاءً وعطاءً، وهو من يجعل قاعة الدرس بيئة حية بالنقاشات والحوارات والتجارب، فالشغف بمهنة التعليم لهو الوقود الذي يدفع المعلم لبذل أقصى جهد لنشر العلم والمعرفة بحب وإخلاص وتفان.
بوح القوافي:
كفى بالعلمِ في الظلمات نورا
يُبيّن في الحياة لنا الأمورا
فكم وجد الذليل به اعتزازا
وكم لبِس الحزين به سرورا
أخبار ذات صلة
المصدر : وكالات