الوسط الإعلامي يودع الرابغي.. ذاكرة التعليم والأدب والرياضة – أخبار السعودية – كورا نيو

نعى الوسط الإعلامي عضو مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر الصحافي الرياضي السابق الكاتب علي محمد الرابغي الذي وافته المنية، وصلي عليه عصر اليوم (الخميس)، بجامع القريقري، في حي الصالحية، ودفن في مقبرة الصالحية بجدة.
ولد الفقيد في حارة أمير رابغ عام 1939، وبدأ دراسته في رابغ، ثم انتقل عمل والده في الثكنة العسكرية بجدة (القشلة)، وأكمل دراسته في مدرسة الوزيرية في حي الكندرة بجدة، ثم المدرسة المنصورية في العلوي. وأكمل دراسته في جامعة الملك سعود.
سيرة عطرة نالت ثقة رجالات الدولة
وبدأ بعشق مبكرٍ للاطلاع والقراءة، ثم الكتابة الصحفية والنشر، تلتها تجربة إذاعية ثريّة، ثم تلفزيونية، منذ سبعة عقود، واستمر مع العمود الصحفي بـ«عكاظ» إلى ما قبل عامين أو ثلاثة..
«أبو مروان» ذاكرة حيّة نابضة بالحُبّ والخير والجمال، وسيرته العطرة نالت ثقة رجالات دولة، ومثقفين ورموز إبداع. إذ عمل مديرا للنشاط الرياضي بإدارة التعليم بجدة، ومشرفا على الصفحة الرياضية بجريدة البلاد في الستينيات، ثم رئيسا للقسم الرياضي بصحيفة «عكاظ»، وأخيرا مشرفا على القسم الرياضي بصحيفة الشرق الأوسط. وكان مثالا للخلق الحسن والمهنية الصحفية.
والفقيد شقيق كل من: الدكتور عبدالعزيز، وعبداللطيف، وعبدالرحمن، وعبدالله، ووالد مروان الرابغي. ويتقبل العزاء بمنزل الفقيد بحي الفيصلية في جدة.
«عكاظ» التي آلمها النبأ تتقدم بخالص التعازي والمواساة لذوي الفقيد، سائلة الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
أخبار ذات صلة
المصدر : وكالات