أخبار العالم

باترسون يثير الجدل.. هل قُتلت مارلين مونرو فعلاً؟ – أخبار السعودية – كورا نيو


يعود لغز وفاة أيقونة هوليوود مارلين مونرو إلى الواجهة من جديد، مع صدور رواية الكاتب الأمريكي جيمس باترسون الجديدة «الأيام الأخيرة لمارلين مونرو» المقرر صدورها في 1 ديسمبر.

ويصنف الكتاب، الذي تعاون فيه باترسون مع الكاتبة البريطانية إيموجين إدواردز جونز، كـ«ثريلر جريمة حقيقي»، ويطرح فرضية مثيرة: وفاة النجمة الشهيرة عام 1962 لم تكن انتحاراً، بل عملية اغتيال مدبرة تحمل بصمات ترتيب مسبق، ويشير إلى تورط شخصيات سياسية بارزة، بما في ذلك روبرت كينيدي وشركات مخابرات أمريكية.


أدلة مشكوك فيها

ويستند الكتاب إلى وثائق سرية وشهادات غير منشورة، ويروي التفاصيل الأخيرة لحياة مونرو، إذ وُجدت جثتها في منزلها في برنتوود محاطة بزجاجات أدوية فارغة، فيما يشكك باترسون في الرواية الرسمية ويشير إلى فقدان مذكراتها المهمة والاتصال الهاتفي الأخير مع كينيدي.

وقال باترسون في مقابلة مع «هوليوود ريبورتر»: «الأدلة تشير إلى حقن دواء، وليس ابتلاعاً.. لم يكن انتحاراً، بل إسكات لصوت كان يعرف الكثير».

مارلين مونرو.

الليالي الأخيرة ومؤامرة محتملة

يروي الكتاب تفاصيل الأيام الأخيرة لمونرو، بما في ذلك مشادة مع روبرت كينيدي وصهره بيتر لاوفورد، وعلاقتها المزعومة بالرئيس الراحل جون كينيدي، وما يُشكّل شبكة من الضغوط السياسية التي قد تكون دفعت إلى نهايتها المأساوية.

مع اقتراب موعد الإصدار، أثار الكتاب جدلاً واسعاً في هوليوود، ويخطط باترسون لتحويله إلى مسلسل محدود، مؤكداً أن القصة «مثالية لعصر نظريات المؤامرة».

ووصف الناشر «ليتل براون» الرواية بأنها «كهربائية وساحرة»، ومن المتوقع أن تتصدر قوائم المبيعات، مع قرب الذكرى الـ63 لوفاة مونرو، والاستعداد للاحتفال بعيد ميلادها المئوي في 2026.


المصدر : وكالات

كورا نيو

أهلا بكم في موقع كورا نيو، يمكنكم التواصل معنا عبر الواتس اب اسفل الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى