تصعيد عسكري روسي أوكراني – أخبار السعودية – كورا نيو

فيما تتواصل الجهود الدولية لوقف الحرب، تفاقم التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا اليوم (السبت)، ودوت انفجارات في العاصمة كييف، وقال عمدة العاصمة فيتالي كليتشكو إن أنظمة الدفاع الجوي تعمل على إسقاط أهداف جوية، بحسب ما أعلنت وكالة «أوكرينفورم».
وأكد حاكم مقاطعة فولغوغراد الروسية أندريه بوشاروف إصابة 3 أشخاص بينهم طفل جراء هجوم مسيرة أوكرانية. وقال بوشاروف: «في ليلة 23 أغسطس، تصدت أنظمة الدفاع الجوي الروسية لهجوم واسع النطاق باستخدام الطائرات المسيرة على أراضي مقاطعة فولغوغراد.. وأدى الهجوم لإصابة 3 أشخاص من بينهم طفل».
من جانبها، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 9 مسيرات أوكرانية في أجواء مقاطعة بريانسك، و7 أخرى في أجواء مقاطعتي روستوف وفولغوغراد وإقليم كراسنودار.
وشنت موسكو هجوماً كثيفاً على أوكرانيا بواسطة مسيرات وصواريخ. وقال سلاح الجو الأوكراني إن موسكو استخدمت 574 مسيرة و40 صاروخاً، وهو عدد قياسي منذ منتصف يوليو. وأسفرت هذه الضربات عن سقوط قتلى وجرحى كما دوت انفجارات في كييف طوال الليل.
في غضون ذلك، تقلصت فرص عقد قمة بين روسيا وأوكرانيا مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه سيتخذ قراراً مهماً خلال أسبوعين قد يشمل فرض عقوبات على روسيا في ظل تعثر جهود الوساطة.
وبعدما كان الرئيس الأمريكي أعلن مطلع الأسبوع أن فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلينسكي، اللذين التقى كلاً منهما على حدة في الآونة الأخيرة، موافقين على مقترح عقد قمة بينهما، عاد وشبّههما بـ«الزيت والماء»، مؤكداً أن جمعهما في لقاء مشترك بالغ الصعوبة.
ولفت ترمب إلى أنه «في غضون أسبوعين سنعرف في أي اتجاه سأذهب»، مؤكداً أنه «سيكون قراراً مهماً للغاية، وسيكون إما عقوبات ضخمة أو رسوماً جمركية أو كليهما، أو لن نفعل شيئاً ونقول: إنها معركتكم».
وكشف ترمب أنه قد يدعو الزعيم الروسي لحضور نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة في حال إحراز تقدم بشأن أوكرانيا.
وكشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه لا توجد خطة لعقد لقاء بين الرئيسين، فيما زار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته كييف لمناقشة ملفات أبرزها الضمانات الأمنية المحتملة لأوكرانيا.
وأضعف لافروف الآمال في إجراء محادثات مباشرة بين بوتين وزيلينسكي لحل النزاع الذي دخل عامه الرابع، من خلال التشكيك في شرعية الرئيس الأوكراني وتكرار مطالب الكرملين المتشددة.
بدوره، قال زيلينسكي إن أوكرانيا ليست لديها اتفاقيات مع الروس، مشيراً إلى أن بلاده اتفقت فقط مع ترمب بشأن كيفية المضي قدماً في المساعي الدبلوماسية.
وتصدّرت قضية الضمانات الأمنية المحتملة لأوكرانيا الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة للتوسط في التوصل إلى اتفاق سلام ينهي الحرب.
أخبار ذات صلة
المصدر : وكالات