روبوتات تصنع المعجزات.. «أطفال الأنابيب» صاروا بذكاء خارق! – أخبار السعودية – كورا نيو

في لحظة حاسمة بحياة سيدة مكسيكية أنهكتها سنوات من العقم وخيبات الأمل، اختارت ألين كينتانا أن تمنح الأمل فرصة أخيرة، بمساعدة الروبوتات. ولم يكن مجرد علاج تقليدي، بل كان اختبارا حقيقيا للعلم والروح معا.
96 دورة فاشلة.. وجرعة أمل آليّة
بعد فقدان حمل، وانفجار قناة فالوب، وعملية طارئة، و96 شهرا من المحاولات الفاشلة، وجدت كينتانا نفسها أمام تقنية جديدة تماما: روبوتات مدعومة بالذكاء الاصطناعي تختار أقوى الحيوانات المنوية بدقة فائقة عبر الرؤية الحاسوبية.
تقنية خارقة داخل المختبر
في عيادة فاخرة بالعاصمة المكسيكية، عملت خوارزميات متقدمة على تحليل آلاف الحيوانات المنوية خلال ثوانٍ، لتحديد الأسرع والأقوى منها. ويختصر هذا الإنجاز العلمي ما كان يتطلب أطباء وخبراء وتحاليل طويلة، إلى عملية شبه فورية مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
آمال بين يدَي آلة
تشير الإحصاءات إلى أن واحدا من كل ستة بالغين حول العالم يعاني من العقم، ومع التقدّم المتسارع في تقنيات التخصيب الاصطناعي، يبدو أن الحلول لم تعد فقط في يد البشر. فالذكاء الاصطناعي والروبوتات يدخلان مرحلة جديدة في طب الخصوبة وأفضل احتمالات الحياة.
بين الأمل والمخاوف
رغم الحماس الكبير، لا يزال الجدل قائما. هل يمكن للروبوتات أن تفهم التعقيد العاطفي والإنساني خلف قرار إنجاب طفل؟ وهل التكنولوجيا قادرة على تعويض الحنان البشري في أدق مراحل التكوين؟
احتمالات الحياة
بين الإيمان والعلم، وبين القلب والآلة، هناك قصص تُكتب في الظل وتُروى في صالات الانتظار.. لكنها اليوم أصبحت بطلة عناوين الصحف بفضل روبوت يراقب مجهرا ويختار أفضل احتمالات الحياة.
أخبار ذات صلة
المصدر : وكالات