أخبار العالم

شيء من «حتى» – أخبار السعودية – كورا نيو



وأنت تهم بكتابة رأي عليك أن تحذر من الوقوع في فخ اللغة ومرادفاتها، وحَذارِ أن تركز على اللغة على حساب المضمون.

حاول أن تكون بسيطاً في استدلالاتك حتى لا تضيع بين كلام لا يوصلك إلى الفكرة التي هي الأساس.

أكتب رأياً ولا تفكر قبل أن تكتب عن ردة الفعل بقدر ما تفكر في كيف تكون مقنعاً حتى لمن يختلف معك.

في هذا المنشور أرسلت رسالة من خلال روبرتو دي نيرو ولم يستوعبها إعلام الكورة وأعيدها اليوم لكم فربما تعثرون من خلالها على شيء من حتى.

يقول نيرو: «لا تعد إلى المكان الذي كنت فيه سعيداً يوماً ما..

‏فذلك فخٌ من فخاخ الحنين…

‏كلّ شيء قد تغيّر، ولن يكون كما كان، حتى أنت.

‏لا تحاول أن تبحث عن نفس الوجوه، ولا نفس الأمكنة.

‏فالزمن لئيم، وقد تواطأ على هدم ما جعلك سعيداً ذات يوم.

‏لا تعد…

‏احتفظ بذلك الزمن في ذاكرتك كما كان، نقياً، كاملاً.

‏لكن لا تعُد إليه.

‏فالحياة تمضي، وهناك دروبٌ جديدة تنتظر خُطاك،

‏وأمكنة أخرى لم تُدهشك بعد،

‏وأشخاص لم يمنحك القدر لقاءهم بعد».

«من وين ومنين ابتدي بالله ذكرني».. هكذا تساءل البدر في «تخيل»، ومن خلال هذا التساؤل الموغل في «العاطفة» هربت مني الإجابة في لحظة تعب، ورددت بصوت مبحوح يا سيدهم وينك؟

أخيراً: موجعة تلك اللحظة عندما تسقط دمعة وأنت صامت من شدة القهر.

أخبار ذات صلة

 


المصدر : وكالات

كورا نيو

أهلا بكم في موقع كورا نيو، يمكنكم التواصل معنا عبر الواتس اب اسفل الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى