أخبار العالم

فهد سندي.. بيض الله وجهك – أخبار السعودية – كورا نيو



منذ إعلان المهندس فهد سندي ترشيحه رئيسًا لنادي الاتحاد، كنت على قناعة تامة بأنه الرجل المناسب لقيادة هذا الكيان الكبير في مرحلة حساسة، بعد استقالة الرئيس «المحبوب» لؤي مشعبي، الذي لم يكن اختياره قرارًا عشوائيًا من قِبل أعضاء المؤسسة الربحية، بل جاء نتاج قراءة دقيقة لشخصيته وقدراته، وتجربة واقعية سابقة أثبت فيها حضوره القوي مع الإدارة السابقة، مما أكسبه ثقة الجميع وتم ترشيحه ثم انتخابه بالتزكية.

– منذ الموسم الماضي، راهنت على أن المدرب السابق لوران بلان لم يكن على مستوى تطلعات الاتحاديين، رغم فوزه ببطولتي الدوري والكأس، إذ كانت إرادة وعزيمة نجوم الفريق بقيادة الأسطورة كريم بنزيما ودعم الجماهير هي المحرك الحقيقي لتلك الإنجازات، وقد جاء قرار إقالته لاحقًا تأكيدًا لصحة الرأي الذي طرحته، وقد كان قرارًا شجاعًا شارك في صياغته مجلس الإدارة والمدير الرياضي، بدور مؤثر للرئيس فهد سندي الذي أحسن التقدير وأثبت حُسن قيادته.

– اختيار المدرب الجديد سيرجيو كونسيساو في توقيت صعب كان تحديًا كبيرًا، حمل في طياته كثيرًا من المخاطرة، إلا أن رئيس الاتحاد تعامل مع الملف بعقلانية، مستمعًا لكل الآراء، وداعمًا لقرار مدروس أثبتت الأيام صوابه، وبعد ما لمسناه من عمل منظم وجاد من المدرب الجديد، يحق لنا أن نقول للرئيس: بيض الله وجهك يا فهد سندي، فقد أحسنت الاختيار.

– كما يُحسب له وعيه الإعلامي، إذ أدرك مبكرًا أن التفاعل المفرط في منصة إكس (تويتر) لا يخدم مصلحة النادي، فاختار الصمت والتفرغ للعمل، تاركًا مهمة التواصل الإعلامي لمدير إدارة الإعلام والاتصال الزميل العزيز رياض المزهر، في خطوة احترافية تنم عن نضج إداري وفكري.

– إن ما يميز فهد سندي هو تقبله للرأي الآخر، وتفاعله الواعي مع النصيحة، مما جعله قريبًا من جمهوره، وحريصًا على نجاح منظومة الاتحاد ككل. اليوم، وبعد سلسلة من القرارات الحكيمة والموفقة، نستطيع القول بثقة إن الاتحاد يسير في طريق المجد بثبات، بقيادة رئيسٍ يعمل بصمت ويُنجز بفاعلية، مما يدعوني إلى الإشادة به. وبصوت عالٍ أقول «بيض الله وجهك يا أبا فارس… على قراراتٍ صنعت الفارق، ورؤيةٍ ستقود الاتحاد إلى القمة بإذن الله وتوفيقه».

أخبار ذات صلة

 


المصدر : وكالات

كورا نيو

أهلا بكم في موقع كورا نيو، يمكنكم التواصل معنا عبر الواتس اب اسفل الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى