في عملية ثانية.. واشنطن تعترض سفينة فنزويلية – أخبار السعودية – كورا نيو

في ثاني عملية من نوعها خلال هذا الأسبوع، كشف مسؤولان أمريكيان اليوم (الأحد) اعتراض الولايات المتحدة سفينة أخرى قبالة ساحل فنزويلا في المياه الدولية.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن الناقلة خاضعة للعقوبات، ولم يحدد المسؤولان مكان حدوث الواقعة بالتحديد.
الاستيلاء على ناقلتي نفط
وكان المستشار الاقتصادي بالبيت الأبيض كيفن هاسيت قد أشار إلى أن ناقلتي النفط اللتين جرى الاستيلاء عليهما في بداية الحملة كانتا تعملان في السوق السوداء، وتقدمان النفط لدول خاضعة للعقوبات.
وقال هاسيت: «لذا لا أعتقد أن هناك ما يدعو للقلق هنا في الولايات المتحدة بشأن ارتفاع الأسعار، بسبب مصادرة هاتين السفينتين، فهما سفينتان فقط، وكانتا تعملان في السوق السوداء».
بدورها، ذكرت وكالة «بلومبيرغ» أن هناك أنباء عن قيام البحرية الأمريكية بالاستيلاء على ناقلة نفط فنزويلية ثالثة قبالة سواحل فنزويلا مع تصاعد التوتر مع كراكاس.
وأعلنت الولايات المتحدة أنها احتجزت ناقلة نفط ثانية قبالة سواحل فنزويلا، في سياق ما تعتبره واشنطن حملة لمكافحة تهريب المخدرات، في حين نددت كراكاس بما سمته بـ«السرقة والخطف».
وذكر موقع «تانكر تراكرز» أن السفينة ترفع علم بنما، وحُملت بـ1.8 مليون برميل من النفط الخام في ميناء فنزويلي لحساب شركة صينية، لكن السفينة غير مدرجة على قائمة الأشخاص المعنويين أو الماديين الخاضعين لعقوبات وزارة الخزانة الأمريكية.
اتهامات متبادلة بين واشنطن وكراكاس
ولفتت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي في منشور على منصة (X) إلى أن «الناقلة تحوي نفطاً عائداً إلى شركة النفط العامة الفنزويلية»، موضحة أن السفينة أثناء ما كانت تبحر رافعة علماً مزوراً وتشكل جزءاً من الأسطول الشبح الفنزويلي لتهريب النفط المسروق وتمويل نظام مادورو.
وترى كراكاس أن إدارة ترمب تلجأ إلى اتهامات «كاذبة» بتهريب المخدرات سعياً إلى إسقاط مادورو والسيطرة على الموارد النفطية الكبيرة للبلاد.
المصدر : وكالات



