كراسي رؤساء الأندية لا مجال للضعفاء ! – أخبار السعودية – كورا نيو

– كراسي رؤساء الأندية متعبة ومرهقة جدّاً، وقد تضطر أن تنهار وتبكى أمام الكاميرات إن لم تتمالك نفسك. (فهد بن نافل) ليس المرة الأولى التي خرجت دموعه أمام الكاميرات، بالتأكيد خرجت لا شعورياً نتيجة ضغوط وتراكمات سابقة قد تكون دموع فرح أو حزن أو دموع قهر وما أصعب وأمر الأخيرة. كثير من رؤساء الأندية خرجوا من الباب الكبير، وتركوا خلفهم بطولات وإنجازات، وابتعدوا عن الشهرة والأضواء، منهم خالد البلطان رئيس نادي الشباب؛ بسبب عدم تحمله الضغوط فضّل الابتعاد للحفاظ على صحته ونفسه.
– ضغوط من كل الجوانب من الشارع الرياضي من الإعلام من منصات التواصل الاجتماعي من اللاعبين من (الميزانيات)، التي هي الأساس حتى تستطيع الاستمرار على منصات التتويج، ضغوط قد تضعك خارج الصندوق إذا لم تكن لديك أسس القيادة، وداعمون تستطيع الاعتماد عليهم يكونون سندك وظهرك أوقات الأزمات حتى لا تجد نفسك وحيداً.
– أعذروا (بن نافل) التي سقطت دموعه، فقد كانت الضغوط كبيرة عليها بعد موسم قاسٍ وصعب جدّاً على الهلال، كان ينفّس عن نفسه، وسقطت دموعه أمام الكاميرات، بالتأكيد ليست مشاهد تمثيلية، بل هي دموع بسبب ضغوط كبيرة تعرض لها.
– محظوظ من يستلم كرسي الهلال؛ لأنه سيجد دعماً كبيراً لا محدوداً من العضو الداعم الأكبر الأمير وليد بن طلال الذي دائماً ما يكون سنداً له ويجده في الوقت المناسب متى ما احتاجه.
اعذروا رؤساء الأندية السعودية الذين على عاتقهم حمل كبير ومتعب جدّاً، والأعباء والضغوط تحاصرهم من كل حدب وصوب.
– ضرائب كراسي الأندية السعودية ليست (مالاً) يدفع فقط، بل يدفعون من صحتهم الكثير والكثير، والبعض يرحل بمجرد تزايد الضغوط وعدم قدرته تحمّلها، بعد أن دفع الكثير من وقته وصحته من وراء هذا الكرسي.
– (البطولات والإنجازات ) ثمنها كبير جداً، ونجاح ذلك في الاختيارات السلمية والدقيقة لرئيس الأجهزة الإدارية والفنية، هناك منظومة يجب أن تكون متكاملة حتى تتحقق (الأهداف)، وليس هناك مجال للمجاملات.
– كراسي الأندية لا ترحم، ولا مجال فيها لاستمرار الضعفاء، هي كراسي (الأقوياء) القادرين على مواجهة كافة الصعوبات والتحديات.
أخبار ذات صلة
المصدر : وكالات