أخبار العالم

كيف أُعلن تشخيص «أميرة التوحّد» في العائلة الملكية؟ – أخبار السعودية – كورا نيو



في خطوة نادرة داخل الأوساط الملكية البريطانية، أعلنت فلورا فيستربيرغ، حفيدة الأميرة ألكسندرا، تشخيصها بالتوحّد في الـ30 من عمرها، في مقال مبتكر نشرته في مجلة British Vogue، طلبت أن يُنظر إليه كإضاءة على تجارب النساء المُشخصات متأخراً. في المقال، ذكرت أنها خضعت لتقييمات نفسية مكثفة على يد استشاري الطب النفسي في كلية كينغز لندن الدكتور ديميتريوس باشوس، وعبرت عن شعورها بالارتياح والوضوح الذهني بعد التشخيص، معتبرة أن «المعلومة قدمت لي إطاراً لفهم حساسياتي وخبراتي».
الخبر أثار ردوداً في وسائل الإعلام مثل GB News، التي لفتت إلى أن فلورا تنوي البدء في دراسة دكتوراه في معهد «كوروله» للفنون، مع التركيز على المدرسة الإسكندنافية في الفن، مضيفة أن الإعلان قد يحمل تأثيراً على وعي الجمهور بالتشخيص المتأخر.
خلال المقال، قالت إنها عاشت سنوات طويلة وهي تكتم شعورها بكونها «مختلفة»، أو تعاني من صعوبة في التكيف الاجتماعي، لكن التشخيص جعلها ترى قدراتها — كالتفاصيل الدقيقة والذاكرة — بوجه آخر. كما نقلت عن الدكتور باشوس قولاً مفاده، أن نحو 80% من النساء المصابات بالتوحّد لا يُشخّصن بحلول سن الـ18، بسبب إستراتيجية التظاهر الاجتماعي أو «التمويه».
من الناحية العائلية، يُنظر إلى الإعلان كخلطة بين الحميمي والعام؛ فهو يكشف جانباً إنسانياً من حياة أحد أفراد العائلة، في وقت تحرص العائلات الملكية على حفظ خصوصياتها. لكن فلورا اختارت أن تُشارك تجربتها علناً، متجاوزة الجدار التقليدي بين السجل الملكي والحياة العادية.

أخبار ذات صلة

 


المصدر : وكالات

كورا نيو

أهلا بكم في موقع كورا نيو، يمكنكم التواصل معنا عبر الواتس اب اسفل الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى