لماذا تعثّر مستشفى جامعة طيبة؟.. المتحدث لا يجيب – أخبار السعودية – كورا نيو

لماذا تأخر وتعثّر مشروع مستشفى جامعة طيبة بالمدينة المنورة، الذي أبرم توقيع عقده في 2012م، بسعة 400 سرير في المرحلة الأولى، والذي يقع على طريق الملك عبدالعزيز؟
«عكاظ»، استطلعت الآراء حول المشروع الطبي المهني والحيوي للأهالي..
يقول الكاتب عبدالغني القش: نعلم جميعاً أن المستشفيات تُعدّ جزءاً لا يتجزأ من تقديم الرعاية للجميع، باعتبارها مراكز رعاية وخدمات طبية أساسية، تعمل بكافة طواقمها الطبية في أقسام الطوارئ والعناية المركزة والعمليات الجراحية والعيادات الخارجية؛ لعلاج الأمراض وإنقاذ الأرواح والحفاظ على الصحة العامة، وعندما نتحدّث عن المستشفى الجامعي، الذي طال انتظاره في جامعة طيبة، وقد مضى على إنشائه أكثر من 20 عاماً، فإننا ندرك أن إنشاءه يسهم بشكل كبير في تعزيز خدمات البحث الطبي، وتحسين الرعاية الصحية للمرضى، ومواكبة متطلبات المجتمع المتغيرة في ما يتعلق بالأمراض المعاصرة خصوصاً وبالرعاية الصحية عموماً..
رجاء مستمر
ويضيف القش: المستشفى المتعثّر الذي طال أمده، وتأخر ميعاده كان أهل المدينة يأملون أن يكون في أولويات القائمين على الجامعة، وأذكر أنه أقيم مؤتمر إعلامي وأثير هذا الموضوع بشكل قوي، ومضى على ذلك المؤتمر أكثر من خمس سنوات وحتى اليوم لم نره، في الوقت الذي تتسع فيه المدينة المنورة، أفقياً وبشكل متسارع، ويزداد عدد السكان بشكل متنامٍ، ويقف الجميع في حيرة وترقّب، ويضيف من غير المقبول أن يتم إنشاء جامعة ويمضي على إنشائها عقدان من الزمن وما زالت البوادر متأخرة، فأهالي المدينة المنورة سواء من المواطنين أو المقيمين يترقبون بتلهف المستشفى الجامعي؛ لكي يجد طلاب كلية الطب مبتغاهم في المستشفى، وتتاح لهم فرصة لتطبيق ما تعلموه بشكل عملي وبإشراف مباشر من أساتذة الجامعة، كما أن الأهالي يتوقون لخدمات صحية مميزة يقوم عليها أساتذة الطب في الجامعة، ويتوقع منها أن تكون مميّزة ونوعية، ونأمل التعجيل بهذا المشروع.
حلم طال انتظاره
المستشار التعليمي والتربوي الدكتور فهد العمري، أوضح أن المستشفى الجامعي أعلن في 1433هـ، وأنه جارٍ العمل على إنشائه بتكلفة 500 مليون، ومنذ ذلك التاريخ ونحن ننتظره رغم أهميته في تقديم الخدمة لمنسوبي الجامعة من الأكاديميين والطلاب ودوره المفترض في تأهيل وتدريب وتطوير الكليات الصحية وخدمة المجتمع بالمدينة المنورة وتخفيف الأعباء عن المستشفيات.
ويضيف العمري: أتمنى افتتاحه قريباً، فهو حلم طال انتظاره، وننتظر توضيحاً من إدارة الجامعة عن أسباب تأخر وتعثر المشروع، ثم البحث عن حلول، خصوصاً أن المستشفى سيكون رافداً مهماً لأهالي المدينة المنورة في تقديم الخدمات العلاجية.
«عكاظ»، أرسلت إيميلاً رسميّاً للمتحدث باسم جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز المرواني، أكثر من مرة، ولم نجد أي تجاوب حتى لحظة إعداد التقرير.
أخبار ذات صلة
المصدر : وكالات