أخبار العالم

موته كان كذبة.. الآن يواجه السجن الحقيقي – أخبار السعودية – كورا نيو



في واحدة من أكثر القضايا الجنائية غرابة في الولايات المتحدة، أصدرت محكمة في ولاية يوتا الأمريكية حكما بسجن نيكولاس روسي (38 عاما) لمدة لا تقل عن خمس سنوات بعد تورطه في جريمتي اغتصاب تعودان إلى عام 2008، وذلك بعد محاولته الإفلات من العدالة بتزوير وفاته والهروب إلى أوروبا.

وتصدّر نيكولاس روسي المعروف أيضا باسم نيكولاس ألافيرديان عناوين الصحف عام 2020 حينما أُعلنت كذبا وفاته بسبب السرطان، قبل أن يتضح لاحقا أنه كان مختبئا في بريطانيا تحت هوية مزيفة باسم «آرثر نايت». وتمكن من التنقل بين مدن بريطانية عدة مستخدما أكثر من 12 اسما مستعارا لتجنّب كشفه.

وبعد عامين من الاختباء، سقط روسي في قبضة السلطات في ديسمبر 2021 حينما تعرف موظفو مستشفى الملكة إليزابيث في غلاسكو على وشومه أثناء تلقيه علاجا من فايروس كورونا. وحاول المتهم التملص مدعيا أنه يتيم إيرلندي، لكن التحقيقات والتحاليل الجنائية أكدت هويته الحقيقية.

وفي يناير 2024، جرى تسليمه رسميا إلى الولايات المتحدة، ليواجه المحاكمة في ولاية يوتا، إذ تمت إدانته أخيرا في جرائم اغتصاب منفصلة. وأصدرت المحكمة في أكتوبر حكما بالسجن غير محدد المدة، ما يفتح الباب أمام إمكانية بقائه خلف القضبان مدى الحياة، بانتظار جلسة النطق بالحكم الثاني في نوفمبر القادم.

واعتبر الادعاء أن روسي يشكل خطرا حقيقيا على المجتمع، وأنه استخدم الاغتصاب كأداة للسيطرة على ضحاياه. فيما أكدت إحدى الضحايا أمام المحكمة أن ما فعله ترك وراءه أثرا من الخوف والألم لن يندمل.

وأعادت القضية تسليط الضوء على أهمية تتبع الملفات الجنائية القديمة عبر الحمض النووي، إذ ساهمت هذه التقنية في كشف هويته بعد أكثر من عقد على الجريمة.

أخبار ذات صلة

 


المصدر : وكالات

كورا نيو

أهلا بكم في موقع كورا نيو، يمكنكم التواصل معنا عبر الواتس اب اسفل الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى