أخبار العالم

هل عاد هذا الفلسطيني ليجد المعجزة؟ – أخبار السعودية – كورا نيو



وسط ركام غزة المكلومة، حيث تحوّلت البيوت إلى حجارة باكية، خالف أحد المنازل التوقعات وبقي واقفاً رغم العاصفة. الشاب الفلسطيني وصانع المحتوى أحمد إبراهيم البزم عاد من النزوح إلى منطقته ليفاجأ بأن منزله لا يزال على قيد الحياة، كأنه معجزة من السماء.

صرخة فرح وسط الصمت

دخل صانع المحتوى الفلسطيني الحارة ركضاً، بعينين تترقبان المصير، حتى وصل باب منزله الكبير. وضع يده على الباب، احتضنه كأبٍ غاب طويلاً، ثم خرّ ساجداً باكياً، يشكر الله على ما بدا مستحيلاً في غزة اليوم.

لحظات السجود تشعل المنصات

ردة الفعل الإنسانية العفوية انتشرت كالنار في الهشيم على منصات التواصل، إذ تعاطف الآلاف مع المشهد الذي بدا كفصل نادر من الأمل في كتاب غزة الأسود.

فيديوهات ما قبل المعجزة

قبل هذه اللحظة المفصلية، وثّق البزم لحظات وداعه لغزة ومنزله، وظهر دامعاً يطلب «السماح» من المدينة التي أحبها وكره أن يغادرها. هذه المشاهد أضفت عمقاً إنسانياً على لحظة العودة.

الفرح لا يكتمل للجميع

فيما غمرت السعادة صانع المحتوى الفلسطيني، لم ينسَ متابعوه الإشارة إلى الوجع الآخر: آلاف من الغزيين عادوا ليجدوا أن منازلهم تحوّلت إلى رماد، وذكرياتهم دُفنت تحت الحطام.

أخبار ذات صلة

 


المصدر : وكالات

كورا نيو

أهلا بكم في موقع كورا نيو، يمكنكم التواصل معنا عبر الواتس اب اسفل الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى