أخبار العالم

هل يحكم توني بلير غزة بعد انتهاء الحرب؟ – أخبار السعودية – كورا نيو



أفصحت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية أن رئيس الوزراء السابق توني بلير، يخطط للعب دور بارز في إدارة قطاع غزة بعد انتهاء حرب الإبادة الإسرائيلية.

وكشفت الصحيفة أن بلير يبحث مع ترمب خطط ما بعد الحرب، إذ قدّم الرئيس الأمريكي الأسبوع الحالي، أحدث مقترحاته لوقف إطلاق النار في غزة وطريقة إدارة القطاع المنكوب في فترة انتقالية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله: إن بلير يرغب في الانضمام إلى هيئة الإشراف، إذ طُرح اسمه كرئيس لمجلس إدارة السلطة الانتقالية الدولية في غزة، موضحا أن الولايات المتحدة الأمريكية تتطلع إلى أن يلعب دورا في الترتيب الانتقالي.

وأفادت المصادر بأن بلير حضر اجتماعا في البيت الأبيض الشهر الماضي، لمناقشة خطط ما بعد الحرب، برفقة صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره لشؤون الشرق الأوسط خلال فترة ولايته الأولى جاريد كوشنر.

مقترحات أمريكية لإدارة غزة

وشملت مقترحات ترمب إنشاء لجنة فلسطينية لإدارة القطاع الذي دمرته الحرب، والتي ستُشرف عليها هيئة إشراف دولية، وتتضمن عناصر من خطط أوروبية وعربية مختلفة، بما في ذلك لجنة فلسطينية لإدارة غزة بإشراف دولي ونشر قوة استقرار دولية للمساعدة في إدارة الأمن، مع استبعاد تهجير قسري لسكان غزة.

وبموجب المقترحات الأمريكية ستدفع الولايات المتحدة من أجل وقف إطلاق نار دائم، مع إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين لدى حماس والذين يُعتقد أن نحو 20 منهم لا يزالون أحياء.

وستعيد القوات الإسرائيلية في غزة انتشارها إلى المواقع التي احتلتها خلال وقف إطلاق النار المؤقت بين يناير ومارس، وتنسحب بالكامل من القطاع بمجرد وجود قوة استقرار.

يذكر أن العديد من الدول الأوروبية والعربية تعارض فكرة «الوصاية الدولية»، لأنها «ستُهمّش الفلسطينيين وتفتقر إلى الشرعية»، إذ تجادل بأن قطاع غزة يجب أن يدار من قِبل لجنة من التكنوقراط الفلسطينيين، بموافقة السلطة الفلسطينية التي تُدير أجزاء محدودة من الضفة الغربية المحتلة.

وشغل رئيس الوزراء البريطاني السابق منصب مبعوث الشرق الأوسط بعد مغادرته «داونينج ستريت»، ويعمل بصفته الشخصية منذ أشهر على الترويج لخطة لوصاية دولية تحكم غزة بعد انتهاء الحرب.

أخبار ذات صلة

 


المصدر : وكالات

كورا نيو

أهلا بكم في موقع كورا نيو، يمكنكم التواصل معنا عبر الواتس اب اسفل الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى